-A +A
عبدالرحمن العكيمي، علي بدير (تبوك),نادر العنزي (تبوك)، محمد المويلحي (ضباء)
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك أمس بمكتبه بالإمارة، على إنجازات كرسي الأمير فهد بن سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة في الكشف عن الأمراض ومسبباتها والمساهمة في علاجها، وكرسي الأمير فهد بن سلطان لدراسة قضايا الشباب وتنميتهم في جامعة تبوك.
وأعرب مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي عن شكره لسمو أمير المنطقة على رعايته للكرسيين.

بعد ذلك تم استعراض انجازات كرسي أبحاث التقنيات المتقدمة والكشف عن الأمراض ومسبباتها من خلال العرض الذي قدمه المشرف على الكرسي الدكتور فيصل بن محمد أبو ظهير، مشيرا إلى أن من أهم منجزات الكرسي استخدام التقنيات المتقدمة من خلال إنشاء ثلاثة مختبرات للأبحاث وهي مختبر الأمراض الوراثية والأحياء الجزئية ومختبر الأحياء الدقيقة الجزئية ومختبر النباتات الطبية، ونقل وتوطين أحدث التقنيات التي تم استحضارها لأول مرة لإجراء عدد من الأبحاث المتميزة.
بعد ذلك تم استعراض إنجازات كرسي دراسة قضايا الشباب وتنميتهم من خلال المشرف على الكرسي وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عويض بن حمود العطوي، موضحا انه كرسي وطني وتوجه علمي يهدف للبحث في تطوير وتوجيه وتعزيز وتنمية القدرات الشبابية عبر عدد من الجوانب ورؤية الكرسي ورسالته وأهدافه، مشيرا إلى أن الكرسي دعم خمسة أبحاث في العام 1434/1435هـ.
بعد ذلك ألقى أمير المنطقة كلمة شكر فيها مدير الجامعة ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات على جهودهم لتحقيق الكراسي البحثية أهدافها ورسالتها العلمية سواء في المملكة أو في دول العالم، وقال «أتمنى أن توفقوا وتكلل أعمالكم بالنجاح»، مشيرا إلى أن هذه الجامعة حريصة على البحوث وتطوير الفكر لدى الباحثين والطلبة.
من جانبه، قال الدكتور عويض بن حمود العطوي المشرف على كرسي قضايا الشباب وتنميتهم «هذا الكرسي رغم عمره القصير إلا أنه نشر حتى الآن أكثر من 21 بحثا».
وأشار الدكتور فيصل بن محمد أبو ظهير المشرف على كرسي أبحاث التقنية المتقدمة في الكشف عن الأمراض ومسبباتها، إلى أن من أهم منجزات الكرسي إجراء عدد من الأبحاث المتميزة التي تتعلق ببعض الأمراض الأكثر انتشارا في المنطقة.
من جهة ثانية، اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك، خطة أعمال دوريات السلامة للدفاع المدني  خلال شهر رمضان.
إلى ذلك عقد مدير الدفاع المدني بالمنطقة اللواء مستور بن عايض الحارثي اجتماعا مع مفتشي السلامة من ضباط وأفراد لمناقشة تنفيذ واعتماد ما جاء في الخطة، وحثهم على بذل المزيد من الجهد وتطبيق ما جاء في لوائح الدفاع المدني وذلك لضمان الحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات.
وأكد اللواء الحارثي أن شهر رمضان له طابع خاص بحيث يكثر العمل والتواجد عند المساجد والجوامع وكذلك عند المطاعم والمجمعات التجارية وهذا يحتاج إلى التواجد المستمر من قبل مفتشي السلامة ومهام التدخل السريع في الأوقات التي يكون فيها ازدحام في تلك المواقع مع تطبيق الانذارات وضبط المخالفات للمواقع التي لا تتقيد بتنفيذ وسائل السلامة لكي ينعم المواطنون والمقيمون بصيام شهر رمضان والصلاة والتسوق وهم في اطمئنان وسكينة.
من جهة أخرى وبناء على تعليمات أمير تبوك تم اطلاق اسم أول شهيد على أحد شوارع قرية شرما، وهو الشهيد وكيل رقيب أحمد عوده الزمهري الحويطي.
وأكد أمير المنطقة أن ما قام به الشهيد الزمهري هو عمل بطولي يفاخر به الجميع، داعيا الله أن يتقبله وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
من جهته شكر شيخ شمل قبيلة الحويطات الشيخ عون بن عبدالله أبوطقيقة، أمير المنطقة على اطلاق اسم الشهيد على الشارع.